إكتشفت الساعة 6:10 و قبل الحظر بأقل من ساعة
إن سيارتي بلا بنزين فقررت أنزل أمون بسرعة من المحطة, أنا ساكن جنب جرين بلازا فى
سموحة و بالفعل تحركت بسرعة جدا و نزلت قبل تفعيل قرار الحظر و استغرقت 30
دقيقية,,,, دي مشاهداتي خلال ال30 دقيقة دي بدقة
·
تحركت على طريق 14 مايو باتجاه ميدان فيكتور عمانويل
لتموين السيارة من محطة موبيل الجديدة, بعد عبور كوبري 14 مايو اكتشفت ان مديرية
الأمن يقف أمامها عشرات الأشخاص دون قطع للطريق و فى وسطهم بعض الضباط من رتب
كبيرة. يبدو أن المدنيين من سكان عمارات الصيادلة
·
اكتشفت أن محطة البنزين مغلقة
·
انتقلت لمحطة مصر للبترول الموجودة بجوار مول زهران و
وجدتها مغلقة أيضا
·
أثناء انتقالي من هذه المحطة لتلك لاحظت هدوء فظيع
بالشارع و خلوه من السيارات السائرة أو المصفوفة خصوصا فى محيط مديرية الأمن
·
هناك مشاة و لكنهم أقل من المعتاد
·
طوابير على فرن العيش و السويرماركت !!
·
عند مروري ثانية بجوار المديرية من الجانب الأخر وجدت
الشارع مغلق إلا من حارة واحدة و يبدو أنها على وشك الإغلاق
·
عشرات الجنود يحيطون بالمديرية بأسلحتهم لكنهم يبدون فى
حالة إسترخاء أو تعب, لا أستطيع التحديد
·
انطلقت تجاه محطة موبيل الموجودة بطريق المطار, و بمجرد
مروري بجوار إدارة مرور أبيس وجدت قادما أمامي دبابة و مجموعة من جنود الجيش.
·
انتظرت حتي قامت الدبابة بإغلاق الطريق جزئيا أمام توكيل
مرسيدس, و مررت أول سيارة و قال لي الضابط أن الطريق سيغلق تمام السابعة,,, داعبته
و قلت أنني سأمون من محطة البنزين و أعود إليه فرد بصرامة.؟؟ "سنغلق الطريق
فى السااابعة"
·
نجحت فى العثور على المحطة مفتوحة و أثناء تعبئة الوقود
وجدت أطفال صغار "7 سنوات" يهتفون بجوار منزلهم الكائن بجوار المحطة
"الإخوان ملهمش أماااان" و يضحكون
·
أثناء عودتي من نفس الطريق كان الجيش قد استكمل
استعداداته و أغلق معظم الطريق إلا حارة يبدو أنها مفتوحة حتي السابعة و يوجد سواتر
رملية و الجنود و الضابط يقفون بكامل الشدة (Full Gear)
·
رجعت إلي البيت الساعة 6:45