الخميس، 22 أغسطس 2013

الإستقرار .......بعيد المنال


هذا المقال ليس حالة تفاؤل نحو المستقبل و لا تشاؤم أيضا... و لا أحاول عموما أن أقدم "رؤى" لما هو أت.... و إنما أحاول أن أطرح أسئلة فقط و أقدم أجوبة قد تكون خاطئة فى الأغلب و قد يصيب بعضها...... خذ كل ما يكتب فى مدونتي من هذا المنطلق لترتاح و تعلم أنه من المناسب تماما أن تعارضها أو تنقدها أو تنقضها بالكامل

لو أنك من قصيري البال و قليلي الصبر و لا تريد قراءة المقال كله و تريد رأيي من الفقرة الأولي... فهاهو.... استقرار مصر مطلبا بعيد المنال و لن نناله فى الأغلب خلال العقد القادم .... أقل قليلا أو أكثر قليل..........

إن كنت تود أن تعرف لماذا "أظن" أو "أزعم" ذلك الظن و الزعم  فهذه حيثياتي و أسبابي.....................

أولا لنعرف الهدف.... ما هو الإستقرار؟ هل كان حكم مبارك مثلا يشكل إستقرارا؟ و من الذي يقرر إذا كان الوضع مستقرا؟ بل لماذا نهدف أساسا للوصول إلي ما نسميه الإستقرار؟

أزعم أن الإستقرار الذي أعنيه أنا هو حالة من الإتفاق المجتمعي على الشعور بالحد الأدني من الرضا و القبول للأوضاع الحاكمة فى المجتمع سياسيا و إجتماعيا و إقتصاديا و ثقافيا....إلخ, و حدوث هذه الحالة لا يتم إلا فى إطار منظومة قانونية و عدلية تضمن حقوق الأطراف المختلفة المشاركة فى هذا المجتمع. لو قبلنا بهذا التعريف لربما أمكن إعتبار فترة حكم مبارك فترة مستقرة في "جزء منها فقط" بينما تضعضعت أركان هذا الإستقرار فى بدايات القرن الحادي و العشرين و بدأت الشقوق تظهر على جوانبه

لماذا نريد الوصول لهذا الإستقرار أصلا؟ الحقيقة أن هذا الاستقرار هو الوسيلة الوحيدة المتعارف عليها للتحرك بالمجتمع للأمام... فبدونه تبدو كأنك تحاول قيادة سيارة فى الطريق السريع بينما شنطتها و غطاء مقدمتها و أبوابها الأربعة مفتوحة فتصبح مجرد حادثة تنتظر الحدوث. و لكن ليس معني ذلك أن الاستقرار هو ان المجتمع كله على قلب رجل واحد برأي واحد و هدف واحد... فهذا ضد طبيعة البشر... و إنما معناه أن هناك وسائل متفق عليها و تحظي بقبول إجتماعي واسع للإختلاف و التغيير.... و هذا ما كان مفتقدا فى استقرار مبارك ..... بل كان مفقودا فى معظم فترات استقرار مع بعد 1952..... و لازال مفقودا للآن

قرار مدي استقرار بلد كمصر فى الوقت الحالي رهن فى أغلبه باتفاق أهلها على الوسائل التي تضمن ذلك.... و بنسبة أقل كثيرا على تراضي الدول ذات الصلة و المصالح على ما يراه المصريون استقرارا... لا توجد دولة فى العالم مهما بلغ حجمها و قوتها تستطيع أن تفرض على دولة أخري مهما بلغ صغرها و تفككها استقرارا لا يرتضيه أهلها و لو ضربتهم بالقنابل الذرية... و لنا فى ثنائيات (أمريكا/العراق, الإتحاد السوفيتي / أفغانستان....إلخ) نماذج واضحة

فالاستقرار يتطلب جهدا و تعاونا للبناء و هو صعب بينما التخريب و الهدم سهل جدا.... فمن الممكن أن تتواطئ دولا –فرضا- لهدم دولة ما و لكنها لا تستطيع أن تبني استقرارا لا يوافق عليه أهل البلد أنفسهم

فإذا كان ذلك كذلك.... فلما يبدو الإستقرار المصري برأيي أملا لا يزال بعيدا بالمعطيات الحالية؟؟؟

أولا لأن بالتعريف .... ليس لدينا أدوات الإستقرار.................

فارق كبير بين أن تري مثلا أن تيار اليمين المحافظ المصري هو تيارا إرهابيا و تود لو أن تفنيهم من على وجه الأرض فى غمضة عين و بين أن تفعل ذلك فعلا..... غالبا أفلام الحركة الأمريكية أفسدت طريقة نظرتنا للتعاطي مع الأمور حتي رأي بعضنا أن راعي البقر يستطيع أن يقتل ألفا بمسدسه ذي الطلقات الست ثم يرفع قبعته من الأرض ليزيح عنها التراب............

نعم يا سيدي و آسف على مباغتتك بهذا الأمر..... ذلك التيار الذي تراه أنت إرهابيا – لا أناقش مدي صحة هذه النظرة الآن من عدمها-  هو تيار مصري يقيم معنا فى هذا البلد... و لن يفني و لن تفني أنت و لن تستقيم الأمور الآن بهذه الصورة و إنما سيظل الوضع فى شد و جذب...... و مهما بدا الأمر مبتذلا و مكررا فلن نمل من تكرار أن سيادة القانون و تطبيق العدالة على الكل هي السبيل الوحيد للوصول لما يريده الكل...... فستحاكم و تدين من يثبت قانونا أنه أجرم و الباقي سيمارس حقوقه السياسية و الحياتية بطبيعية

مضحك كيف أن الغالبية من الأطراف تريد هدفا واحدا و أن كل منهم يسير بالضبط فى الإتجاه الذي يضمن عدم تحقق هذا الهدف!!!

رأيي أنه و إن كان الغالبية تطلب هذا الإستقرار فإنها تطلبه بشروطها أو بمعني أدق بشروط قياداتها .... قياداتها ذات العداوات التاريخية على إمتداد 4 عقود أو يزيد و التي تيبح  لديها – لدي القيادات – الدفع بالأتباع فى سبيل الحرب المقدسة المدنسة (بفتح النون و كسرها).......

و لن يتغير هذا الأمر إلا بأداتين

أولهما الوقت.... كلما مر الوقت أدرك كل طرف أن التكاليف لا تساوي العوائد.... ناهيك عن أن الزمن قد يكرم هذا البلد بقبض أرواح من يلقي الزيت على النار.......

و ثانيهما هو ظهور الظهير الفكري و هذا ما أريد أن أشرح له بعض الشئ......

أظن "و ليس كل الظن إثم" أن كل نظام حاكم متكامل مستقر معبر عن أمال و طموحات شعبه لا بد له من فلسفة فكرية تقوده و تلهم جماهيره و تكُون عقيدة قوانينه و استراتيجية جنده..... في مصر كان هناك رفاعة الطهطاوي فى عصره و كان هناك هيكل فى وقته و يوسف السباعي و أنيس منصور و أحمد بهاء الدين بل و حتي إبراهيم نافع و غيرهم.... أناس "أتفقت أو إختلفت معهم" يشكلون واجهة فكرية للنظام, يقدمون فلسفته و يحيكون إستراتيجيته و يمثلون ممرا ذو إتجاهين , إتجاه ينقل للشعب فلسفة الحكم و توجهه و إتجاه ينقل للحكم نبض الجماهير  ................. ظهير فكري للنظام

هذا الظهير و كفاءته دلالة على مدي كفاءة النظام و استقراره

طب إيه النظام؟؟؟ هل أفرزت 25 يناير و 30 يونيو ظهيرا فكريا؟ هل هناك قيادة أو شبه قيادة ظهرت تستطيع ترجمة "العيش و الحرية و أخواتها" إلى فلسفة فكرية؟ هل هناك من تستطيع أن تقول أنه منًظر المرحلة؟

البرادعي ليس الإجابة.... البرادعي رجل نبيل و لكنه قادم من نظام معد مسبقا و به أدوات التنفيذ.... البرادعي رجل عظيم..... رئيس رائع .... لسويسرا

المنًظر المطلوب شخص من هذا الطين.... فاهم "التيتة" و قادر على صياغة الفكرة و تحريرها و نقلها و تعديلها....... من هو هذا المنًظر .....

لا أظن أنه ظهر.... و إن كنت أظن أن الاستقرار –الاستقرار من كل الأطراف ذات الصلة – مرتبطا بظهور هذا الشخص... و هو ليس شخص واحد بالطبع... بل ربما يمتلك كل تيار أكثر من شخص من هذا النوع

هناك أسماء من الممكن أن تترشح –إذا شاءت- لهذا الدور من مختلف الشخصيات..... فشير, أحمد سمير, عمرو عزت, سعد الدين الهلالي, المصطفي حجازي, ,,,,,, إلخ فلسنا نعاني من هذه الندرة فى العقول.... لكننا نعاني بقوة من الندرة فى إدارة العقول و الموارد

الإستقرار لسة حبيتين...... أرجو أن أكون غلطان


التفاؤل فى هذه الظروف يكاد يكون وقاحة - بهاء طاهر

follow me on twitter @ahmadsamysallam

كيف تختار جهاز تكييفك المنزلي

أصبحت أجهزة التكييف و بإزدياد فى خلال العقدين الماضيين من السلع الأكثر إنتشارا فى مصر.... مع تغير ملحوظ فى درجة حرارة الجو خلال الصيف و إمتداد الموجات الحارة لتشمل أبريل ومايو و أكتوبر أحيانا و كذا مع تغير نظرة البعض للتكييف من كونه من الكماليات ليكون ضرورة للبعض, أصبح من الهام توعية المستهلك العادي بكيفية إختيار جهاز التكييف المناسب له و النقاط التي ينبغي أن يبني عليها إختياره لجهاز معين دون الآخر و الأهم الكيفية التي ينبغي عليها أن يستخدم بها جهاز التكييف للوصول لأقل تكلفة تشغيل و أطول عمر متاح

جهاز التكييف المنزلي يتكون من أجزاء كثير و لكن بالنسبة للمستخدم يهمه أن يعرف أجزاء بعينها و هي (بإفتراض الأجهزة السبليت و هي الأكثر إنتشارا بمصر):
·         الكباس (الوحدة الخارجية, الكومبريسور)
·         الفانة (الوحدة الداخلية, المبخر)

و الكباس هو روح و قلب جهاز التكييف و هو الذي يعمل على كبس الفريون عندما يكون فى حالته الغازية ليرفع ضغطه وصولا به (بمساعدة أجزاء أخري فى الجهاز) إلى الحالة السائلة, و بعد ذلك يتبخر ثانية بإمتصاصه للحرارة الموجودة فى الغرفة ليتحول إلى الحالة الغازية و هكذا دواليك

و عليه جري تقسيم الأجهزة حسب قدرة الكباس و تتداول القدرات الخاصة بالأجهزة المنزلية بوحدة قياس القدرة الإنجليزية و هي الحصان

الأجهزة المتاحة بالأسواق المصرية للإستخدام المنزلي هي 1.25 , 1.5, 2.25 , 3 , 4 , 5 ............. و ما زاد على ذلك نادرا جدا مايستخدم بالمنازل لإحتياجه إلى مصدر كهربي 380 فولت

رجاء ملاحظة أنه ليست كل الأنواع المتوافرة بمصر تنتج كافة القدرات.

فى السنوات العشر الأخيرة زادت بشدة عدد المنتجين و الأسماء التجارية الموجودة فى مصر و تراوح منتجهم من حيث الجودة و الإنتشار و خلافه..... و بعد عن كانت الأسماء المتاحة لا تزيد عن عدد أصابع اليد الواحدة تضاعفت هذه الأسماء أكثر من 4 أضعاف مع انتشار استخدام هذه الأجهزة أيضا و غالبيتها يتم تجميعها فى مصر

من هذه الأسماء شارب, كاريير, يونيون إير, أمريكول, إل جي, جنرال إليكتريك, جريي, يورك, إيفرست إير, سامسونج, ترين, باور, هاي سينس, فريش, دايو, ويستنج هاوس, هيونداي, توشيبا........ إلخ

و فيما يلي سنجيب عن الأسئلة التالية:
·         كيف أتأكد أن لدي القدرة الصحيحة للمكان و ما أهمية أن يكون لدي القدرة الصحيحة للتكيف بالأساس؟
·         كيف أختار المنتج الصحيح و علي أي أساس؟
·         كيف أختار الجهة التي أشتري منها؟
·         كيف أستخدم الجهاز استخداما يطيل عمره و يقلل من مصاريف تشغيله؟
·         متي علي أن أستبدل جهازي الحالي؟

و سنبدأ بالترتيب

كيف أتأكد أن لدي القدرة الصحيحة للمكان و ما أهمية أن يكون لدي القدرة الصحيحة للتكيف بالأساس؟

كما ذكرنا سابقا فإن التكييف يعتمد بالأساس على كفاءة عمل الكباس (ضمن أشياء أخري) و قدرة الكباس يمكن ترجمتها ببساطة لمدي قدرة الجهاز الموجود على نزع الحرارة من الوسط المراد تكييفه, لذا فإن إختيار جهاز تكييف بقدرة أقل من المطلوبة تعني ببساطة وفرا قليلا فى تكلفة الشراء و إهدارا كبيرا فى تكاليف التشغيل. فمثلا الفارق بين متوسط أسعار الجهاز 1.5 ح و 2.25 ح هو حوالي 1400 جنيه و فى حالة استخدام الأول حيث ينبغي أن تستخدم الثاني فإن فارق استهلاك الكهرباء من الممكن أن يعوض الفارق فى غضون شهور قليلة مع تقليل عمر الجهاز بالطبع. القدرة الصحيحة للمكان تعتمد على عوامل كثيرة و ليس فقط حجم الهواء (أو مساحة الغرفة بفرض الثبات النسبي لإرتفاع الأسقف) هذه العوامل منها:
·         مساحة الغرفة شاملة كل الأماكن المفتوحة فيها
·         وجود جانب شفاف من عدمه (مثلا وجود شباك زجاجي بعرض حائط كامل مما يزيد من الحرارة المنحبسة داخل المكان)
·         عدد المتواجدين بالمكان بصورة متكررة و نوعية الإضاءة
·         المسافة بين الوحدات الداخلية و الخارجية فى حال زادت عن ثلاثة أمتار (و هو الطول القياسي للمواسير المرفقة بالجهاز)
·         وقت الإستخدام المعتاد للتكييف
فى حالة ما إذا كان ما سبق كله قياسي, بمعني أن ارتفاع السقف كما هو معتاد فى معظم الشقق الحديثة (2.6 – 2.9 م) و لا توجد شبابيك ضخمة أكثر من المعتاد أو إضاءة مبالغ فيها.... إلخ, كما فى حالة تركيب الجهاز (Back 2 Back) بدون مواسير إضافية فيمكن استخدام متوسط المساحات الأتية كمعيار جيد لإختيار القدرات

1.25 ح للمساحات أقل من 12 متر
1.5 ح للمساحات أقل من 16 متر
2.25 ح للمساحات أقل من 21 م
3 ح للمساحات أقل من 30 متر
4 ح للمساحات أقل من 40 متر
5 ح للمساحات أقل من 50 متر

مع مراعات تكرار الأجهزة للمساحات أكبر من 50 مترا. يرجي ملاحظة أنه فى حالة وجود استثناء فى المكان (المكان يستقبل عددا كبيرا بانتظام كما فى المراكز الدراسية أو المقاهي و الصالات الرياضية مثلا – المساحة بها دورين رأسيين مفتوحين على بعضهما..... إلخ) فينصح باستشارة المختص دائما

إذا كان لديك القدرة الصحيحة فسيكون لديك إستهلاك الكهرباء الأمثل لك و عمر جهاز أطول بأقل أعطال ممكنة

كيف أختار المنتج الصحيح و علي أي أساس؟

مع إزدياد أنواع و أسماء المنتجات تزداد الحيرة فى الإختيار خصوصا و أن التكييف ينظر إليه كسلعة معمرة من المنتظر أن تستقر فى مكانها لسنوات, لذا و رغم تعدد دوافع الشراء إلا أنه تبقي النقاط الأتية هي الأهم على الإطلاق و بترتيب الأهمية:
·         جودة مكونات الجهاز
·         جودة خدمة ما بعد البيع من حيث سرعة الإستجابة للأعطال و سرعة إصلاح الجهاز حال تعطله
·         توافر قطع الغيار و قرب مراكز الصيانة
·         مدة تواجد الجهاز بالسوق

لاحظ أنني لم أشر إلي سعره أو كمالياته أو الإسم التجاري, فحقيقة الأمر أن هذه النقاط على أهميتها إلا أنها لا تقارن برأيينا بما سبق. ففارق الأسعار الفعلي لا يتجاوز أبدا 18% بين كل الأنواع فى كل قدرة كما أن بعض الأسماء التجارية لا تحمل الجودة التي من المفترض أن يوحي بها إسمها


كيف أختار الجهة التي أشتري منها؟

عموما غالبا ستجد أمامك جهات ثلاث للشراء...........
·         محلات بيع الأجهزة الكهربائية و المعمرة مثل الثلاجات و الغسالات. و هذا يكون مرتبطا بموديلات محددة و لا ننصح بذلك لأن به زيادة فى التكلفة غير مبررة نتيجة لإضافة سعر التركيب و النقل على السعر الذي من المفترض أن يشتمل على ذلك بالأساس
·         الفنيين الذين يقومون بتوريد الأجهزة و ليس لهم سجلات تجارية أو مقرات (أسفل السلم). و هو ما لا ينصح به مهما كانت درجة المعرفة بالفني, لأنه غالبا سينتهي الأمر بمشاكل فى التركيب و الضمان و لن تستطيع حلها دون تكلفة إضافية عليك
·         الشركات التي تمتلك أوراقا سليمة و تعمل فى مجال هندسة التبريد و التكييف, و هو غالبا الخيار الأصوب حيث يمكنك أن تجد من يقدم الدعم الفني و الصيانة و لديه سمعة ليحميها و لديه مصالح مرتبطة بالمنتج و لا يرغب فى أن يتم شكواه إلي المنتج الأصلي
و يفضل أن تستخدم موزعا أو وكيلا من نفس مدينة سكنك ليكون قريبا فى حال حدوث أعطال أو مشاكل, كما أن الفنيين الذين يقومون بالتركيب غالبا لن يقوموا بالإستجابة عند حدوث عطل أو مشكلة بالتركيب كما أنه لا يمتلك كل الأدوات اللازمة للتركيب بطريقة صحيحة


كيف أستخدم الجهاز استخداما يطيل عمره و يقلل من مصاريف تشغيله؟

جهاز التكييف مصمم بالأساس للعمل داخل نطاق حيز محدد و مغلق, و الكلمتان هنا أساسيتان, فمن أجل إطالة عمر الجهاز و تقليل أعطاله و مصاريف تشغيله ينبغي أن يكون إختيار الجهاز منذ البدء سليم و مناسب للمكان من حيث القدرة و يكون مركب بطريقة صحيحة من قبل متخصصين و عند الإستخدام لا بد من إغلاق الحيز, فلا ينبغي تشغيل الجهاز مع باب مفتوح أو شباك مفتوح, و فى هذه الحالة لابد من تركيب ستارة هواء لمنع تسرب الحرارة من الخارج للداخل.

عدم إتباع هذه التعليمات يؤدي إلى طول مدة عمل الكباس أو عدم توقفه عن العمل أساسا مما قد يؤدي إلى تلفه و قد يمتنع الضمان عن استبداله مجانا من باب سوء الإستخدام

أيضا لابد من عمل صيانة للأجهزة مرة واحدة سنويا على أقل تقدير بالنسبة للأجهزة المنزلية, و 3 أو 4 مرات للأجهزة المكتبية نظرا لفارق طريقة و جهد الاستهلاك,,,, لا تنتظر حتي يتلف الجهاز لتقوم بصيانته


متي علي أن أستبدل جهازي الحالي؟

جهاز التكييف بصفة عامة جهاز طويل العمر نسبيا, و 95% من الأجهزة الموجودة بالأسواق تمنح ضمانا لمدة 5 سنوات على الجهاز بالكامل ضد عيوب التصنيع و عليه فإن استبدال جهاز التكييف قد لا يكون ضروريا قبل 6-8 سنوات (تختلف من جهاز لأخر) و لكن بصفة عامة ننصح بتغيير الجهاز إذا بدء فى الإحتياج لإستبدال قطع أساسية كالكباس و الكوندنسر.... و ذلك لوصول التكلفة فى بعض الأحيان إلى 50-60% من التكلفة الإجمالية و أيضا لعدم وجود أي ضمانات لعدم تكرار أعطال أخري مكلفة فى أجزاء أخري من الجهاز

أرجو أن تكون  المعلومات الواردة هنا مفيدة و شكرا لوقتكم

الأحد، 18 أغسطس 2013

قصة طويلة سخيفة

*قوم من النوم.... قووووم..... قوووووووووم
*تعبان منمتش كويس....
*ما قولتلك ميت مرة سيب الزفت دة و خش نام بدري
*(متململا) حاضر.....
*طب فى أخبار... فىن مظاهرات النهاردة
*فى **** و ***** و******و*****........إلخ
*طب قوم إلحق إنزل عشان تلحق ترجع بدري...... (عند باب الغرفة... بتردد) فى حد مات إمبارح؟؟
*(بصوت مخنوق) 35 من عندنا ... (براحة أكبر) و 4 من عندهم
*(نظرة طويلة صامتة)
----------------------------------------------------------------------------------
*(فى الميكروباص) ما تشد حيلك يا أسطي
*السكة واقفة
*ليه؟
*مظاهرات من ولاد !@#%$@#$%#$%$$%#$%%خخخخخخخخً#$%#$%#$%
*طيب يا أسطي روق و صلي ع النبي دول غرضهم مصلحتك
*(ملتفتا إلي بريبة) طب إنزل هنا يا روح أمك عشان ما بنركبش @#$%@#$^#^#%^
*انت قليل الأدب!!...(صوت معدني قاطع)... بس أنا هأنزل لإني ما يشرفنيش أركب مع واحد زيك
------------------------------------------------------------------------------------
*(فى الشغل) إتأخرت ليه تااني؟؟خلصت اللي طلبته منك من أسبوع
*إزاي.... ما أنتش شايف اللي بيحصل!! أنا ما بنمش و طول النهار من الفيس للتويتر للتلفي...
*و أخر الشهر ناوي تقبض إيه إن شاء الله؟ لايكات و كومنتات؟
*الواحد نفسيته زي الزفت... و إمبارح واحد جارنا مات فى الإشتباكات و هأساتأذن أروح الجنازة
*كمان... (نظرة قرف) و دة عنده كام سنة
*18.... موتوه ولاد الكلب
*كلكوا ولاد كلب يا خويا..... روح الجنازة جتك البلا.... خربتوا البلد
*(ساحبا الشفة العلوية قرب الأنف).... ماشي ماشي
-----------------------------------------------------------------------------------------
*(المنزل الساعة 5) الحظر قرب... إنزل بسرعة هات عيش من الفرن
هو مفيش غيري فى البيت دة (صوت ضربة مكتومة)..... طيب أنا نازل,,,, عاوزه حاجة تاني؟!!
---------------------------------------------------------------------------------------------
(فاتحا النت بفخر) المسيرات النهاردة حاشدة....
(نظرة خليط من الشفقة و القرف) والله؟ برافو
انتوا مش عارفين احنا بنعمل كدة ليه؟ عشانكوا و عشان مص......
(بزعيق مهدد) ولااااا
(بحمية الجاهلية) إيه... مش كفاية سنين قهر و ظلم و اضطهاد....
(بتحدي) و أخرتها إيه؟!
(نافرا عروق الرقبة) هننتصر... إننا علي الحق.... قتلانا فى ....
(ببسمة حزينة) كلهم قتلانا يا حمار يا إبن الحمار...... أنا مش عارفة أنا لما ربيت البغل اللى قدامي دة و حشيته أكل ما ربتش مخه إزاي.... اللي بيموت دة هو انت.... كل يوم حتة منك بتموت
لأ مش أنا... دة هما!!
انت هما......
---------------------------------------------------------------------------------------------------