تم نشر هذه المقالة بحسابى بموقع الفيس بوك بتاريخ 4 أبريل 2012
عجيبة قصة سنمار, ذلك المهندس الذى بنى قصرا لا مثيل له لملك زمانه, و بلغ عجب الملك به حدا أنه سقط فى هواه و حدثته نفسه المريضة بجنون العظمة ألا يسمح لأحد أبد بأن يمتلك مثل هذه الروعة و هذا الاتقان, فهداه شيطانه لقتل مهندسه المخلص بأن ألقى به (حسب الرواية الشهيرة) من شرفة نفس القصر الذى شهد ابداعه ليلقى مصرعه...................
و يبدو أن هذه القصة التى سارت مثلا لم تزل نبراسا و مثلا لكثير من الناس المرضى بأمراض الخيانة و نكران الجميل و المعروف و الاستعلاء على الحق و كراهية الموهبة و الموهوبين, فمهما كانت دوافع الملك لقتل سنمار إلا أنها لا شك دوافع مريضة سوداوية. يظن المرء أنه بمرور العصور و تداول الأزمنة فان أخلاق الناس و تصرفاتهم تصير أكثر اتزانا و حكمة, و لكنها للأسف على ما يبدو تصبح أكثر و حشية و سادية مما يجعل ملك سنمار مقارنة بها طفلا فى المهد.
ما دفعنى لكتابة هذا المقال هو مقارنة راق لى أن اجريها بين اثنين ممن خدما هذا الوطن باخلاص و تجرد نادرين, فلم يكن لهما من هذا الوطن الا الجحود و النكران.
أولهما شخص يسمى يوسف صديق, ان كنت لا تعرفه فهذا يلخص هدف هذا المقال بالكمال. يوسف صديق هو بلا أدنى جدل بطل انقلاب 23 يوليو. كان يوسف صديق ضابطا من الجيل الثالث فى عائلته بالجيش المصرى, حارب فى فلسطين و قبلها فى الحرب العالمية الثانية, قاد كتيبته بمهارة مشهودة و كان من رجال حرب 48 و له شريط من النقاط الحصينة احتله فى هذه الحرب قرب أشدود يعرف باسمه (شريط يوسف صديق). انضم إلى الضباط الأحرار قبل الإنقلاب بنحو العام و كان ممن ابلغوا بميعاد الإنقلاب الأصلى (منتصف ليلة ال23 من يوليو) فبل أن يتم تأخيره بساعة دون اعلامه. تحرك بقواته من معسكر الهايكستب فى الموعد الأصلى و اعتقل اثنان من قادة الجيش فى طريقه الى مقر قيادة الجيش. و كان موعد الإنقلاب قد تسرب للملك و قيادة الجيش فبدأوا فى إتخاذ إجراءات لوأد التمرد فى مهده. و قابل جمال عبد الناصر يوسف صديق فى طريق الثانى الى مقر قيادة الجيش و حاول الأول اثنائه عن التقدم إلا أن يوسف صديق رفض و أصر على استكمال الطريق و اقتحم بقواته مقر القيادة و اعتقل قائد الجيش الموجود هناك بعد تبادل لإطلاق النار أسفر عن اصابات فى صفوف الفريقين. و كان تحرك يوسف صديق سببا مباشرا و أساسيا فى نجاح الانقلاب العسكرى الذى أصبح ثورة و سيطرة الضباط الأحرار على مقاليد البلاد و ما تبع ذلك من طرد للملك و اعلان الجمهورية و جلاء القوات الإنجليزية عن مصر. و كان جمال عبد الناصر قد اعترف بفضل الرجل على الثورة فى خطاب له عام 62 بعد 10 أعوام على مرور الثورة.
فى خلال هذه الأعوام العشرة, هل كان يوسف صديق قائدا للجيش, أو وزيرا أو سفيرا أو حتى ضابطا عاديا بالجيش مثلا ؟؟ لا, كان قد اعتقل لمدة عام بالسجن الحربى و افرج عنه و حددت اقامته ببلدته الصغيرة ببنى سويف و ظل بها حتى مات فى هدوء عام 72. لماذا؟ ربما خان الوطن و الثورة أو تخابر مع الإنجليز و اليهود و ايران و قطر و السلفادور......., لا. انما لانه أرسل يطلب عودته للخدمة بالجيش فرفض طلبه ثم أخذ على "الثوار" أنهم لم يوفوا بعهودهم فى الديمقراطية و طلب عودة الحياة النيابية و الأحزاب و أن يعود الجيش جيشا مهنيا, فما كان من "رفاق السلاح" الذين يدينون له بنجاحهم و ربما بما هو أكثر الا ان اعتقلوه و أسرته و حددوا اقامته. (راجع مذكرات كل من يوسف صديق, أحمد حمروش و خطاب جمال عبد الناصر فى عيد الثورة العاشر)
لا أرمى الا ان كل ما حدث فى ذلك الوقت هو منسوب الى ذلك الرجل, فإن كان جمال عبد الناصر هو عراب ثورة 23 يوليو بلا شك و راعيها من المهد (إلى اللحد أيضا) فإن يوسف صديق هو بلا شك بطل إنقلاب 23 يوليو
فما الذى دفعنى لتذكر هذا الأمر الان, و لماذا أربطه بثورة 25 يناير؟؟ لأن الأمر نفسه تكرر مع اختلاف الشخوص و الأسماء فى الثورة (إلا ربع) التى قام بها الشعب المصرى...................كيف؟
فى العاشر من ديسمبر من العام 2010, ظهرت رسالة تداولها نشطاء على الانترنت من شخص إدعى أنه ضابط مخابرات مصرى, وصلتنى هذه الرسالة بعد كتابتها ب11 يوما, قرأتها مثل غيرى كثير و رأيت فيها ما رأه الكثير من الصدق و الحزن و الأسى على حاضر هذا الوطن المبتلى بالكثير من حكامه بل و أبنائه. كان هذا هو ثانيهما....... المقدم أيمن سالم.
تنازعتنى فى هذا الوقت مشاعر من الشك و التردد تجاه الرسالة, هل من الممكن أن يكتب ضابط مصرى فى القوات المسلحة مثل هذا الكلام؟ و لم تمر سوى ساعات الا و انتبهنا إلى ما يحدث قرب حدودنا الغربية فى تونس ثم تلقيت أول دعوة على الانترنت للمشاركة فى مظاهرات حدد لها موعد يوافق يوم عيد الشرطة...............الثلاثاء 25 يناير 2011.
عدت لقراءة الرسالة ثانية و ثالثة.....هل يمكن ذلك حقا؟.........هل حان الوقت أن نصبح أحرارا و نملك مصيرنا مثل باقى خلق الله؟؟
حاولت الدخول على الموقع الإلكترونى الموجود بالرسالة و كما كان الحال أول مرة فشلت, كان من الواضح أن الموقع قد تم رصده و منعه لعدم تداول الأمر على نطاق واسع و لكن هيهات..........فقد سبق السيف.....و انتشر الأمر.
أيمن سالم هو ضابط مخابرات مصرى, من خريجى الكلية الفنية العسكرية و هو ضابط متميز و ذو سجل خدمة ممتاز. يترأس وحدة بالمخابرات الحربية تتعلق بالاتصالات و يمتلك مدخلا للكثير من المعلومات المتداولة فى أروقة المخابرات بحكم عمله. هاله ما وقع تحت يديه من معلومات و مستندات تؤكد بنا لا يدع مجالا للشك أن مصر مستباحة, ليس فى ذلك لوم على العدو و انما على الحارس الذى فتح الباب للأعداء لكى يعيثوا فسادا فى الأرض التى ذكرها الله فى كتابه الكريم....ثم يتجرأ الحارس الخائن على ما هو أكثر, فتفيض خيانته على ما حولنا من البلدان و يبدأ فى عرض خدماته القذرة على أعداء إخوتنا و بنى جلدتنا بتعليمات من أعداء البلد بداعى (التعاون المخابراتى). ووقع أيمن سالم فى الجدلية الكبيرة....نداء الواجب أم نداء الوطن؟؟
اختار أيمن سالم أن يفضح الخونة, و يرسل رسالته مدعومة بوثائق (متاح بعض منها) استطاع تصويرها بحكم عمله. لو كان الأمر توقف عند ذلك الحد لما كان علم بالأمر أحد و لكان نسب للرجل الجنون و الاعتلال النفسى (و هو ما حدث بالضبط, حيث أعتقل الرجل بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى-قسم الأمراض النفسية و ترك فى دور كامل وحيدا دون أنيس سوى جلسات الكهرباء اللعينة)................. و لكن المدهش أن الثورة قامت و نفذت جل الخطة التى رسمها أيمن سالم بنفسه فى رسالته, بل و "ساندها" الجيش بزعمه و أزاح الرئيس و أسس لشرعية الثورة الجديدة. يظن المرء أن ذلك يعنى أن الرجل الذى خطط و رسم و حرض سوف يناله نصيب من الثناء و الشكر, أو لا يشار إليه مطلقا و يكتفى باطلاق سراحه أو حتى بتكديره لمخالفته متطلبات وظيفته و تسريحه من الجيش.....إلا أن ذلك كله لم يحدث و أختفى المقدم المخلص لوطنه عن الأعين و اتهم بالجنون (أوليس ذلك اتهام لكل من قام بالثورة) و عولج بالكهرباء و عزل عن الناس و ظل رهن محبسه شهورا تحت تصرف الجيش الذى "حما" الثورة.
المفدم أيمن سالم الذى فضح تواطئ بعض من المخابرات المصرية مع أوغندا و سرب لها معلومات عن تسليح القوات السودانية (أوغندا ليست أكثر من سمسار لتمرير المعلومات إلى اسرائيل و هناك تعاون معلوماتى ملحوظ و فى مجالات أخرى بينهما بينها مياه النيل الذى نشرب منه) طلبا لرضا السادة فى واشنطن و امتثالا لتعليماتهم, الرجل الذى فضح خيانة البعض, عذب و اعتقل و اختفى من وجه البسيطة و من فعل ذلك يترشح لمنصب الرئاسة لاستكمال أعماله على مستوى أعلى!!!!!!!
ربما لم تصلكم رسالة المقدم أيمن سالم فى موعدها, ربما يكون الرجل قد اعتقل و عذب على مدى شهور طوال و ربما لم يبق منه الا شبح............و لكن الكلمة لا تموت, حق عليكم (و هو أقل شئ) أن تقراوا و تعوا ما قاله هذا الرجل و دفع ثمنه غاليا جدا حتى على الأقل تعلموا من هو سنمار الجديد, فحذارى أن نكون نحن الملك الذى ألقى بسنمار من عل
و لله الأمر من قبل و من بعد.........................رسالة المقدم أيمن سالم إلى الأمة كما نشرت فى 10 ديسمبر 2010 قبل الثورة ب 46 يوما و الذى لا يزال بعضه صالحا للان
بسم الله الرحمن الرحيم يا شعب مصر، أنا المقدم/ أيمن أحمد سالم، مواطن مصرى وضابط مهندس بالقوات المسلحة. أنا باشتغل فى المخابرات الحربية من سنة 1993 حتى الآن. أنا ببعت لشعب مصر، رسالة صادقة من القلب علشان نصلح بلدنا، ملخص الرسالة إن بلدنا متباعه من عشرات السنين، وسوف أثبت لكم فى رسالتى بمستندات رسمية من المخابرات المصرية إن بعض عناصر حكومة الرئيس مبارك مُجبرة على الخيانة بأوامر عُليا، وإن اللى مش حايخون حيبقى ليه حساب عسير .. وحاعرض عليكم فى رسالتى مفاجأتين كبار عن الفساد فى مصر، الأولى عن موضوع الخيانة إللى ذكرته، والثانية عن نوع آخر من الفساد بتصدر به تعليمات من المسئولين الكبار والتعليمات دى بتكون شفوية فقط ولا تُكتب علشان ماحدش من المسئولين يجرؤ إنه يتحمل مسئوليتها أمام الشعب. وطبعاً الشعب الغلبان مايعرفش حاجة عن الأنواع دى من الفساد. وبعد ما حاعرض ا لمفاجأتين بالإضافة لبعض أنواع الفساد الأخرى المعروفة حاعرض عليكم مخطط لإصلاح البلد من الفساد، مخطط يشترك فى تنفيذه كل المصريين، ونحن موقنين بالنجاح بإذن الله ... مش عايزين نفضل سلبيين أو مقهورين لحد ما البلد تنهار على دماغ أولادنا ويدعوا علينا علشان سكتنا على الفساد فى عصرنا، وسيبنا لهم البلد منهارة. شعب مصر شعب عريق ومن أعظم شعوب العالم. شعب مصر ليس تركه تورث لإبن الحاكم ليستمر فى الحكم 30 سنة أخرى. شعب مصر ليس قاصر ويحتاج وصاية. شعب مصر بكافة فئاته سوف يخرج يوم الجمعة الموافق 10 ديسمبر من أمام كافة مساجد وكنائس مصر بعد صلاة الجمعة، ويتجه لقصر الرئيس بمصر الجديدة ويقول للرئيس "شكراً، أنت طلعت معاش". شعب مصر سوف يختار مجلس رؤساء لرئاسة الدولة يتكون من نخبة من القيادات الحكيمة من صفوة ما أنجبت مصر من خبراء وعلماء تميزوا على مستوى العالم. وسوف تتولى هذه النخبة أمورنا بدلاً من جلالة الملك مبارك وإبنه، ودون إنتظار لإنتخابات دستورية أو أية حلول وسطى أو بديلة. وسوف تلتزم هذه النخبة بالإستماع لمشاكل الشعب ومطالبُه يوم ياً من خلال التليفون، مع الإلتزام بإذاعة المكالمات على الهواء مباشرةً، وسوف تقدم للشعب أفضل الحلول التى يستحقها، وذلك حتى يعلم كل مسئول فى مصر أن الشعب قادر على توصيل شكواه للرئيس مباشرةً دون وسيط، وأن الرئيس حريص على حل مشاكل الشعب. وسوف تقوم هذه النخبة بإتباع أحدث أساليب علوم الإدارة فى إدارة شئون البلاد. ونحن شعب مصر سوف نتحد ونلتزم جميعاً بنظام وتعليمات مجلس رؤساء الدولة الجديد ولن نقبل حدوث خلافات معهم أو حدوث إنقسام فيما بيننا ولن نستجيب لأى فتن خارجية للإيقاع بين طوائف شعبنا كما حدث فى العراق. وسوف يكون شعارنا فى هذا العصيان المدنى الكبير "الله أكبر"، وهو نفس شعارنا فى حرب أكتوبر عام 1973. وسوف نردد هذا الشعار معاً بصوت مرتفع جداً مع كل تكبـيرة أثناء صلاة الجمعة وذلك لتحفيز الهمم، ثم نكرر التكبير فور إنتهاء صلاة الجمعة وطوال الطريق إلى قصر الرئاسة بحى مصر الجديدة، وذلك بالنسبة لسكان القاهرة ومن يستطيع القدوم من المحافظات الأخرى، وكذا طوال الطريق إلى مبنى المحافظة لسكان المحافظات الأخرى، وأمام سفاراتنا فى الخارج للمصريين المقيمين فى الخارج فى كافة دول العالم. وسوف نلتزم جميعاً بكافة مبادئ التحضر والخلق الحسن مثل عدم تخريب ممتلكات الشعب من سيارات ومواصلات ومبانى وخلافة، وكذا عدم التلفظ بالسباب والشتائم، وسوف يشترك فى هذا العصيان المدنى السـاحـق كل من يحب مصر من الشعب والجيش (بملابسهم العسكرية) والشرطة والأجهزة الأمنية، بما فى ذلك طلبة المدارس والجامعات والمسنين فى دور المسنين، والأيتام فى ملاجئ الأيتام، وكافة فئات الشعب مسلمين ومسيحيين، كلهم متحدين، أيديهم فى أيدى بعض، سعياً لنهضة مصر وسعياً لإنقاذها من المزيد من التدهور والفساد، مع التأكيد على مراعاة إلتزام كافة العاملين بالخدمات الرئيسية والطوارئ بالتواجد بأماكن عملهم ... وإحذروا الفتنة، خاصة بين المسلمين والمسيحيين والتى سوف يسعى إليها الفئة المستفيدة من الفساد. وإعلموا أنكم الأقوى مهما فعلوا، وإعلموا أن مصر تستحق التضحية فإستعدوا لذلك، وأخيراً أقول لجيش مصر "أنتم الأمل فى مساعدة الشعب فى إجتياز محنته وحمايته وإنقاذ مصر من الإستمرار فى الإنهيار"، وأقول للشرطة والأجهزة الأمنية أن "من تواجهون هم إخوانكم وآبائكم وأبنائكم، فكونوا أمناء"، وليكن يوم الجمعة 10 ديسمبر هو يوم تفوق شعب مصر، وبداية عصر جديد يسعى فيه كل مسئول إلى نهضة مصر وإلى إرضاء الشعب بدلاً من السعى لإرضاء رؤسائه على حساب الشعب، ونحن جميعاً واثـقون من النصر على الفئة الفاسدة الحاكمة ومن قدرتنا على إصلاح مصر ونهضتها حيث يقول الله تعالى "ولينصرن الله من ينصره"، والله الموفق. (ملحوظة: فى حالة عدم النجاح من أول مرة لأى سبب "وهذا إحتمال مستبعد بإذن الله" يتم الإستمرار فى تكرار العصيان المدنى الساحق دون توقف وذلك فى كافة أيام الجمعة التالية فى نفس التوقيت لحين تحقيق النجاح) ... كل ما سبق ذكره هو ملخص لرسالتى لكم. إحرصوا على قراءة النص الكامل للرسالة والمتضمن المفاجأتين المذكورين فى الملخص السابق ومفاجآت أخرى وتفاصيل مجلس رئاسة الدولة الجديد وذلك فى الصفحات التالية أو من على موقعى على الإنترنت وعنوانه www.aymansalem.com (أيمن سالم دوت كوم) أو من الموقع التبادلى على الفيس بوك وعنوانه
http://www.facebook.com/profile.php?id=522951738&v=wall وفور دخولك على الموقع قم بتسجيل نسخة من محتوياته على جهازك قبل أن يتم حذف الموقع بواسطة المخربين، وقم فوراً بنشر محتويات الموقع على مواقع أخرى تبادلية عديدة أوعلى كل من تعرف من خلال الإيميل أومن خلال طباعة نسخة ورقية من الملخص وتوزيعها على من لا يجيد إستخدام الحاسب (قبل نفاد الورق من الأسواق)، وقم بنشر عنوان الموقع من خلال رسائل التليفون المحمول، وكذا يقوم بعضنا بتوثيق كافة الأحداث من خلال تصويرها فيديو ونشرها على مواقع الفيديو مثل يوتيوب والقنوات الفضائية، وفى حالة إعلان الدولة حظر التجول يتم نزول كافة أفراد الشعب إلى الشارع متحدين هذا القرار ومجبرين من أصدره أن يلتزم هو به، وفى حالة إعلان إيقاف ا لدراسة يتم التجمع يومياً بواسطة الطلبة فى كافة المدارس والجامعات فى مواعيد الدراسة اليومية. وإعلموا أن أى تعديل أو حذف فى رسالتى بموقعى أو أى كلام ينشر بإسمى أو حتى بصوتى به تعارض أو تعديل فى ما ذكر برسالتى الأصلية فيعتبر تزوير تم بواسطة الفئة المستفيدة من الفساد، فلا تعديل فى الرسالة، ولا إضافة تاليه لها، ولا تراجع عن إصلاح مصر ولا خضوع للفساد، وكما ذكرت لن نقبل حلول وسطى أو بديلة، ولن نقبل إعطاء الحكومة فرصة جديدة. ويستمر العمل بهذه الرسالة بلا رجعة سواء كنت حياً أم ميتاً، حراً أم معتقلاً، فإن إصلاح مصر يعتمد على إصرار وعزيمة شعب وليس على حياة فرد "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً". والله على ما أقول شهيد. مع خالص تحياتى لكم يا شعب مصر العظيم.
مقدم مهندس/أيمن أحمد سالم، ضابط مهندس بالقوات المسلحة المصرية. الرقم القومى:26904030100331
الـنــــــص الكــــــــــــــــــــــــــامل للرســــــــــــــــــــــــــــالة