النهاردة حصلي موقف من أطرف المواقف اللي حصلتلي في حياتي
كنت ماشي بالعربية و جنبي بلال إبني و مراتي قاعدة ورا و ماشي في سموحة على الترعة قدام البوابة الرئيسية بتاعة شركة لورد و فوجئت بالمكان كما لو كان تحول إلي المقلب الدولي لمخلفات البناء مع إنه من كام يوم بس كان زي الفل.....
و بالضبط أمام بوابة شركة لورد ﻷمواس الحلاقة لقيت عربية نقل نمرها بحيرة بتفضي شحنة من أجود أنواع الردم. أصابني غيظ شديد فتوقفت بالسيارة أمامه بينما هو يهم بالسير..... و نظرت ناحيته فإذا به يبدو مضطربا و بيحاول يزوغ بالعربية.
شاورت من جوة بمعنى "توقف" -ملحوظة جانبية: كنت لابس نضارة شمس سوداء و حالق رأسي زيرو- ...... المدهش أنه توقف فعلا و بيشير بيديه بما بدا لي أنه "معلش يا بيه".....
الحق أنني في هذه اللحظة لم يكن لدي تصور عما سأفعله. سيارتي في منتصف الشارع مغلقا الحركة أمامه و الساعة 3 عصرا.
نزلت من السيارة و نزل هو و معه 3 رجال آخرين يبدون كحمالين. أخذت أمعن النظر في لوحته المعدنية و ارددها بصوت. جاءني و دار الحوار الآتي:
أنا: ارجع
هو: إيه يا باشا؟
أنا (بحزم مستمد من غيظي و تراجعه أمامي): قدامنا حل من اتنين..... يا اخدك اعملك محضر يا تلم الحاجة دي فوراً. تختار ايه؟؟
هو: مش انا اللي رميت كل الحاجات دي يا باشا..... حاضر حاضر يا باشا
بدأ الشيالين اللي معاه يتوجهوا بتكاسل واضح نحو مؤخرة السيارة
هو:خلاص يا باشا حاضر والله. معلش يعني
مرت سيارة من خلفي بصعوبة و بطء بها 4 رجال فتحوا جميعاً شبابيكهم محيين مجهودي الأمني البالغ صارخين بحماس نساء اللجنة الانتخابية "الله ينور يا باشاااااا. أيوة كدة"
انتفخت اوداجي حتى صارت اعرض من رفارف البيتلز و صرخت في الشيالين: يالااااا يا إبني انت و هو .... المحافظ جاي ورايا!!!!!
بدأت أنظر ناحية السيارات التي أخذت تمر واحدة واحدة و هي تحييني بحماس cheer leaders و بعضهم يصقف!!!
اخدتني الجلالة أكثر و بدأت أشير للسيارات لتعبر بسرعة كأي لواء مرور عظيم
و أردت إضفاء مزيد من الخطورة على شخصي الفظيع فاخرجت تليفوني المحمول و صورت السيارة و لوحتها المعدنية فجاءني السائق مفزوعا خائفاً: ما خلاص يا باشا أهو و الله
صعب عليا أن القيه في حجز شخصيتي الوهمية فقلت بقدر عظيم من القرف: أنت منين؟
هو: من البحيرة يا باشا
أنا: أيوة يعني منين من البحيرة؟
هو:أبو المطامير
أنا: و إيه اللي جابك هنا؟
هو: شقة اخويا يا باشا و جاي أنضفها....
أنا (بتلقائية): تنضفها و توسخنا احنا؟!!
هو (مستظرفا دمه): لا طبعا يا باشا
انا (بلهجة تهديد): طب اخلص..... و مش عاوز اشوف وشك هنا في المنطقة تاني..... ساااامع؟!
هو: حاضر يا باشا.....
توجهت ﻷركب سيارتي وسط حفاوة بالغة من المواطنين لدرجة أن السيارة اللي كانت أمامي فتحت الطريق و أخرج سائقها ابهامه بارتفاع 4 أدوار هاتفا "الله ينور آآباشاااا"
انتهى الموقف كما حدث و لي عدة تعليقات سريعة
* بقدر صعوبة فرض القانون على الإرهابي و المجرم فإن المواطن العادي مجبول على طاعة النظام. كل ما يحتاجه النظام هو أن يظن المواطن انه يراقبه و أنه سيتصرف معه لو خالف القانون بحزم
* هذا الشارع تحديداً كان نظيفا قبل أيام بسيطة. كيف أصبح قذرا هكذا و هو يقع أمام البوابة الرئيسية لجامعة فاروس و شركة لورد و كلاهما به أمن على مدار 24 ساعة؟؟؟ أليست النظافة من الإيمان؟ ألن تثابوا عليها كما أو أكثر من ورقة "هل صليت علي النبي اليوم؟ " التي يضعها البعض برو عتب؟ انتوا ليه معفنين؟!!!!
* السلطة المطلقة مفسدة مطلقة...... و كذلك غياب السلطة المطلق
*انت تقدر تغير...... أحياناً
:D
كنت ماشي بالعربية و جنبي بلال إبني و مراتي قاعدة ورا و ماشي في سموحة على الترعة قدام البوابة الرئيسية بتاعة شركة لورد و فوجئت بالمكان كما لو كان تحول إلي المقلب الدولي لمخلفات البناء مع إنه من كام يوم بس كان زي الفل.....
و بالضبط أمام بوابة شركة لورد ﻷمواس الحلاقة لقيت عربية نقل نمرها بحيرة بتفضي شحنة من أجود أنواع الردم. أصابني غيظ شديد فتوقفت بالسيارة أمامه بينما هو يهم بالسير..... و نظرت ناحيته فإذا به يبدو مضطربا و بيحاول يزوغ بالعربية.
شاورت من جوة بمعنى "توقف" -ملحوظة جانبية: كنت لابس نضارة شمس سوداء و حالق رأسي زيرو- ...... المدهش أنه توقف فعلا و بيشير بيديه بما بدا لي أنه "معلش يا بيه".....
الحق أنني في هذه اللحظة لم يكن لدي تصور عما سأفعله. سيارتي في منتصف الشارع مغلقا الحركة أمامه و الساعة 3 عصرا.
نزلت من السيارة و نزل هو و معه 3 رجال آخرين يبدون كحمالين. أخذت أمعن النظر في لوحته المعدنية و ارددها بصوت. جاءني و دار الحوار الآتي:
أنا: ارجع
هو: إيه يا باشا؟
أنا (بحزم مستمد من غيظي و تراجعه أمامي): قدامنا حل من اتنين..... يا اخدك اعملك محضر يا تلم الحاجة دي فوراً. تختار ايه؟؟
هو: مش انا اللي رميت كل الحاجات دي يا باشا..... حاضر حاضر يا باشا
بدأ الشيالين اللي معاه يتوجهوا بتكاسل واضح نحو مؤخرة السيارة
هو:خلاص يا باشا حاضر والله. معلش يعني
مرت سيارة من خلفي بصعوبة و بطء بها 4 رجال فتحوا جميعاً شبابيكهم محيين مجهودي الأمني البالغ صارخين بحماس نساء اللجنة الانتخابية "الله ينور يا باشاااااا. أيوة كدة"
انتفخت اوداجي حتى صارت اعرض من رفارف البيتلز و صرخت في الشيالين: يالااااا يا إبني انت و هو .... المحافظ جاي ورايا!!!!!
بدأت أنظر ناحية السيارات التي أخذت تمر واحدة واحدة و هي تحييني بحماس cheer leaders و بعضهم يصقف!!!
اخدتني الجلالة أكثر و بدأت أشير للسيارات لتعبر بسرعة كأي لواء مرور عظيم
و أردت إضفاء مزيد من الخطورة على شخصي الفظيع فاخرجت تليفوني المحمول و صورت السيارة و لوحتها المعدنية فجاءني السائق مفزوعا خائفاً: ما خلاص يا باشا أهو و الله
صعب عليا أن القيه في حجز شخصيتي الوهمية فقلت بقدر عظيم من القرف: أنت منين؟
هو: من البحيرة يا باشا
أنا: أيوة يعني منين من البحيرة؟
هو:أبو المطامير
أنا: و إيه اللي جابك هنا؟
هو: شقة اخويا يا باشا و جاي أنضفها....
أنا (بتلقائية): تنضفها و توسخنا احنا؟!!
هو (مستظرفا دمه): لا طبعا يا باشا
انا (بلهجة تهديد): طب اخلص..... و مش عاوز اشوف وشك هنا في المنطقة تاني..... ساااامع؟!
هو: حاضر يا باشا.....
توجهت ﻷركب سيارتي وسط حفاوة بالغة من المواطنين لدرجة أن السيارة اللي كانت أمامي فتحت الطريق و أخرج سائقها ابهامه بارتفاع 4 أدوار هاتفا "الله ينور آآباشاااا"
انتهى الموقف كما حدث و لي عدة تعليقات سريعة
* بقدر صعوبة فرض القانون على الإرهابي و المجرم فإن المواطن العادي مجبول على طاعة النظام. كل ما يحتاجه النظام هو أن يظن المواطن انه يراقبه و أنه سيتصرف معه لو خالف القانون بحزم
* هذا الشارع تحديداً كان نظيفا قبل أيام بسيطة. كيف أصبح قذرا هكذا و هو يقع أمام البوابة الرئيسية لجامعة فاروس و شركة لورد و كلاهما به أمن على مدار 24 ساعة؟؟؟ أليست النظافة من الإيمان؟ ألن تثابوا عليها كما أو أكثر من ورقة "هل صليت علي النبي اليوم؟ " التي يضعها البعض برو عتب؟ انتوا ليه معفنين؟!!!!
* السلطة المطلقة مفسدة مطلقة...... و كذلك غياب السلطة المطلق
*انت تقدر تغير...... أحياناً
:D